الخاطرة الرمضانية الثالثة والعشرون : خدمة الدين للدين وخدمة الدين للدنيا
الخاطرة الرمضانية الثالثة والعشرون : خدمة الدين للدين وخدمة الدين للدنيا . هناك من يخدم الدين للدين خدمة عطاء وإخلاص ، وهولاء هم الأصفياء المخلصون ، الذين لا يبتغون إلا مرضاة الحق سبحانه ، نسأل الله أن يجعلنا منهم ، وأن يحشرنا في زمرتهم.
وهناك من يخدم الدين للدنيا ، أو بعبارة أدق يشتري الدنيا بالدين ، وهولاء عبء ثقيل على الدين ، وعاقبة أمرهم خسرا ، ونعوذ بالله منهم ومن شرهم ، فضلا عن أن تزل قدمنا تجاههم . وهناك من في أمره دخل أو التباس أو اختلاط ، فهم على الأعراف ، كل وغلبة نيته ، ومدى إخلاصه أو دخله ، وهؤلاء نسأل الله أن يعينهم على أنفسهم ، وأن يخلص نياتهم لوجهه ، ويهديهم سواء السبيل . د محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.
بعد الخاطرة الرمضانية الثالثة والعشرون انتظروا الخاطرة الرابعة والعشرين.
للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع